السراط المستقيم
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
السراط المستقيم
مرحبا بك أيها الزائر الكريم
السراط المستقيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السراط المستقيم

الدعوة و الإرشاد
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تفسير سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali yousif ali
Admin
ali yousif ali


المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 05/03/2015
العمر : 27

تفسير سورة الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الفاتحة    تفسير سورة الفاتحة  Emptyالثلاثاء أغسطس 30, 2016 2:47 am

تفسير مقاتل بن سليمان (1/ 33)
سورة الفاتحة مكية وهي سبع آيات

[سورة الفاتحة (1) : الآيات 1 الى 7]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)

تفسير مقاتل بن سليمان (1/ 33)
سورة الفاتحة مكية وهي سبع آيات

[سورة الفاتحة (1) : الآيات 1 الى 7]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)
تفسير مقاتل بن سليمان (1/ 35)
بسم الله الرحمن الرحيم قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ الله، قال: وحدثني أبى عن [3 ب] الْهُذَيْلِ عن سُفْيَان عن مَنْصُور عن مُجَاهِد، قال: قَالَ «1» : فاتحة الكتاب مدنية.
قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، قال: وحدثني أبي عن الهذيل عن مُقَاتِلٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ مَدَنِيَّةٌ «2» .
سُورَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ سَبْعُ آيَاتٍ كوفية وهي مدنية ويقال مكية «3» .
__________
(1) هكذا بالأصل: (قال: قال) .
(2) لم يرد عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أى قول فى مكية بعض السور أو مدنيتها وإنما يرجع ذلك لحفظ الصحابة والتابعين وتابعيهم.
جاء فى البرهان للزركشى ص 191 ( ... غير أنه لم يكن من النبي- صلى الله عليه وسلم- في ذلك قول، ولا ورد عنه أنه قال: اعلموا أن قدر ما نزل بمكة كذا وبالمدينة كذا وفصله لهم. ولو كان ذلك منه لظهر وانتشر. وإنما لم يفعله لأنه لم يؤمر به ولم يجعل الله علم ذلك من فرائض الأمة ...
وإذا كان كذلك ساغ أن يختلف فى بعض القرآن هل هو مكي أو مدني وأن يعملوا فى القول بذلك ضربا من الرأى والاجتهاد ... ) نقلا عن القاضي أبى بكر فى الانتصار.
(3) الأكثرون أنها مكية من أوائل ما نزل بمكة، وعند مجاهد أن الفاتحة مدنية. قال الحسين ابن الفضل لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لأنه تفرد بهذا القول والعلماء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكية قوله- تعالى-: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ وسورة الحجر مكية بلا خلاف، ولم يكن الله ليمتن على رسوله بإتيانه الفاتحة وهو بمكة ثم ينزلها بالمدينة، ولا يسعنا القول بأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قام بمكة بضع عشرة سنة يصلى بلا فاتحة الكتاب، هذا مما لا تقبله العقول (انظر أسباب النزول للواحدي ص 11) .
وقيل إنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة فتكرر نزولها لشرفها وأهميتها. وقد ورد فى فضلها أحاديث صحيحة فى البخاري ويكفى أن المسلم يقرؤها سبع عشرة مرة فى كل يوم وليلة- فى صلاة الفرائض- بخلاف النوافل. [.....]

تفسير مقاتل بن سليمان (1/ 36)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- 1- الْحَمْدُ لِلَّهِ يعني الشكر للَّه رَبِّ الْعالَمِينَ- 2- يعني الجن والإنس مثل قوله: لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- 3- اسمان رقيقان أَحَدهمَا أرق من الآخر الرَّحْمنِ يعني المترحم، الرَّحِيمِ يعني المتعطف بالرحمة.
مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ- 4- يعنى يوم الحساب كقوله- سبحانه- إِنَّا لَمَدِينُونَ «1» يعني لمحاسبون وذلك أن ملوك الدُّنْيَا يملكون فِي الدُّنْيَا فأخبر- سُبْحَانَهُ- أَنَّهُ لا يَمْلك يوم الْقِيَامَة أحد غيره فذلك قوله- تعالى-:
وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ «2» .
إِيَّاكَ نَعْبُدُ يعني نوحد كقوله- سُبْحَانَهُ- فِي المفصل: عابِداتٍ «3» يعني موحدات.
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ- 5- عَلَى عبادتك اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ- 6- يعني دين الإسلام لأن غير دين الإسلام لَيْسَ بمستقيم وَفِي قراءة ابْن مَسْعُود:
ارشدنا.
صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يعني دلنا عَلَى طريق الَّذِين أنعمت عليهم يعني النبيين الَّذِين أنعم اللَّه عليهم بالنبوة كقوله- سُبْحَانَهُ: أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ «4» .
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ يعني دلنا عَلَى دين غير اليهود الَّذِين غضب اللَّه عليهم «5» فجعل «6» منهم القردة والخنازير.
وَلَا الضَّالِّينَ- 7- يَقُولُ وَلا دين المشركين يعني النصارى.
__________
(1) سورة الصافات: 53.
(2) سورة الانفطار: 19.
(3) سورة التحريم الآية: 5.
(4) سورة مريم الآية: 58.
(5) أ: دنيا.
(6) أ: فجعلت

تفسير مقاتل بن سليمان (1/ 37)
قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْهُذَيْلِ عَنْ مُقَاتِلٍ عَنْ مَرْثَدٍ عَنْ أََبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: يَقُولُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: قَسَّمْتُ هَذِهِ السُّورَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. يَقُولُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: شَكَرَنِي عَبْدِي. فَإِذَا قَالَ: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. يَقُولُ اللَّهُ: مَدَحَنِي عَبْدِي. فإذا قال: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. يَقُولُ اللَّهُ:
أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي. وَلِعَبْدِي بَقِيَّةُ السُّورَةِ. وَإِذَا قَالَ: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. يَقُولُ اللَّهُ: فَهَذِهِ لِعَبْدِي. وَإِذَا قَالَ: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. يَقُولُ اللَّهُ: فَهَذِهِ لِعَبْدِي.
وَلَا الضَّالِّينَ. فَهَذِهِ لِعَبْدِي «1» .
قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: حدثنا الهذيل عن مقاتل قال: إذا قرأ [4 أ] أحدكم هَذِهِ السورة فبلغ خاتمتها، فَقَالَ: وَلَا الضَّالِّينَ فليقل آمين فَإِن الملائكة تؤمن فَإِن وافق تأمين الناس غفر للقوم ما تقدم من ذنوبهم.
قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ حَدَّثَنِي هُذَيْل عن وَكِيع عن منصور عن مُجَاهِد، قَالَ: لما نزلت فاتحة الكتاب رنَّ إبليس «2» .
قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي قَوْلِهِ- عَزَّ وَجَلَّ-: سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي قال: هي فاتحة الكتاب.
__________
(1) ورد هذا الحديث من عدة طرق فى الدر المنثور فى التفسير بالمأثور للسيوطي ص 6.
(2) رن إبليس: يعنى صاح صيحة حزينة، وانظر لسان العرب مادة رن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ali2015aya.mountadactif.com
 
تفسير سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقدمة تفسير مقاتل بن سليمان
» مقدمة مفيدة تذكر في أول التفسير قبل الفاتحة
» سورة البقرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السراط المستقيم :: تفسير القران الكريم :: تفسير مقاتل بن سليمان-
انتقل الى: